الجمعة، 6 يناير 2012

ليبيا دولة المصب

ليبيا دولة المصب اى نهاية مسار النهر ؟؟؟نعم ممكن لليبيا ان تكون دولة المصب بالتصدير لدول الساحل التى لا تطل على بحر واضافة ميزة طول وقرب الشواطئ الليبية لجنوب اوربا...دول كالنيجر وتشاد ومالى وحتى دارفور السودان بها كثير من الثروات المنجمية ولا تستثمر بسبب ارتفاع تكلفة النقل ....استثمار شبكة مواصلات من القطارات و الطرق السريعة المعدة للنقل الثقيل مع هذه الدول سيكون مورد دخل عالى لليبيا( تركيا من انبوب جيهان لنقل النفط العراقى العائدات تصل ل 30% من قيمة النفط)والتكلفة للمشروع ستنخفض بالمشاركة مع دول كفرنسا و امريكا؟؟لان استشارات مسار الطرق تحتاج بحث جيلوجى وتقنية الاقمار الصناعية واليات حديثة تسرع من تطبيق ونجاح الشبكة ..وكذلك اختيار المواد الخاصة المضافة للاسفلت التى تجعله يتحمل الاحمال و درجات الحرارة العالية او المنخفضة (البيئة الصحراوية)فلا تحصل تلفيات و انشقاقات وهناك تجارب ناجحة للسعودية ودول الخليج فى ذلك فلا مانع بالاستعانة بخبراتهم...ولا ستكمال الحلقة الانتاجية لابد من انشاء موانئ حديثة معدة بتقنية حديثة فى المناولة و النقل وتتوفر فيها السرعة و الاستغناء عن الاليات والاساليب القديمة..ادارة الكترونية بالميناء لاستكمال الاجراءات و اجراء التصديقات وحتى التوقيع الالكترونى اعتمد و للتخليص الجمركى ومتابعة الشحنة ومسارها بدقة و اعتقد لابد ان ينتهى زمن الشباك واسلوب الادارة القديم فهو عائق و خسارة ومضيع لفرص الاستثمار.....هذه الشبكة ستعود بالتطوير و التنمية الداخلية فالانتاج الزراعى والاقتصادى سيتنقل بمنتهى السهولة بين اركان ليبيا مع انخفاض تكلفة النقل بالقطارات وحتى الثروات المعدنية التى كانت بلاجدوى اقتصادية بسبب ارتفاع تكلفة النقل ستعود للواجهة فمثلا خام الحديد بالشاطئ سيكون اجدى من خام الحديد المستورد من البرازيل لمصاهر الحديد و الصلب بمصراته...ولا ننسى هذه الشبكة سيكون لها دور فى رفع المستوى الخدمى للاستثمارات السياحية فشبكة الخدمات تجعل دولة كاسبانيا متوسط عدد السياح السنوى 12 مليون و فى مصر يصل ل 3 ملايين سائح.....وهناك جوانب اخرى لم نتطرق اليها ...
الموضوع ركز على تجارة العبور المفيدة للدولة ( عبور المواد الخام المنجمية او النفط او الغاز)..ايضا سيرتفع مستوى الدخل للفرد ويزداد مستوى نشاط الاقتصاد فى الداخل من التجارة.......التاجر الليبى مميز ففى الظروف الحالكة و القيود ايام مدمر استطاع التاجر الليبى ان يفرض نفسه دوليا من الصين شرقا لامريكا غربا كتوكيلات وحتى لنشاط توريدى بسيط...تستطيع ليبيا ان تكون وسيط افريقيا التجارى كموقع وكشبكة طرق و سكك حديدية فعالة....بامكان ليبيا ان تنافس دبى ابوظبى والدوحة على مستوى المنطقة.....ولا ستكمال الحلقة لابد من تطوير المطارات وتوسعتها و تطوير خدماتها بادارة حديثة الكترونية واليات المناولة والنقل ...السرعة وتسهيل الخدمات مقياس دولى جاذب للاستثمار............سلام

هناك تعليقان (2):

  1. اخي هذا النهر معروف من زمان ولكن يريد من يعتني به
    ولقد قرأت في اقوال هيريدوت الاغريقي ان هناك ترعة تحت الارض تمر من نهر النيل الى خليج سرت يقول عنه انه مجري مائي

    ردحذف
  2. هذه الافكار في حاطري من زمان لو وجدت من يقوم بها يمكن ان نستغنى عن البنرول

    ردحذف