الجمعة، 6 يناير 2012

انتهاء الدروس الخصوصية والكتاب المدرسى المساعد بليبيا


((صورة اشهر كتاب خارجى مساعد للكتاب المدرسى بمصر)).....سلاح التلميذ+ الدروس الخصوصية( للاسف حقيقة واقعة حتى فى الجامعة)=الحالة السيئة للمدرسين القائمين (انخفاض الدافعيةوالقدرات التربوية والعلمية ..اين علم النفس التربوى واساليب التعليم)على التدريس فى المدارس الحكومية إلا من رحم ربى+صورة الكتاب المدرسى المعقدة(اخر تجارب مدمر فى التعليم ..المنهج السنغافورى).....كل ذلك مخرجاته انحدار وانهيار مستوى الطلبة فى ليبيا و ضعف خريجين وسواعد وعقول ابنائنا فى كافة التخصصات التى ستبنى وتتقدم بليبيا...لا ادرى ما هو شكل الكتاب المدرسى الذى ستخرجه لنا وزارة التربية و التعليم من حيث المحتوى والصورة وسلاسة المعلومة التى تناسب عمر الطالب وتنجز الهدف التربوى التعليمى فى سنته الدراسية ...لكن بامكاننا ان نأخذ من تجربة الاخرين فى حل مشكلة الدروس الخصوصية و الكتاب الخارجى وضعف قدرات المدرس والمدرسة الليبية بشكل عام مع احترامى وتقديرى لقلة لاتميل بكفة الميزان فى تعديل نتائج معادلتنا التى ذكرناها فى اول الموضوع...تجربة مصر فى القنوات الفضائية التعليمية مع احترامى لها فاشلة وتكلفتها اعلى من مردودها المتوقع فى دراسة جدواها ..اين الحل ؟؟؟الحقيقة من قام بالحل هو القطاع الخاص المصرى وذلك بانشاء مواقع على الشبكة تخدم الطالب فى كل مراحله التعليمية وهنا اذكر نموذج ليس من باب الدعاية ولكن للتعلم منه وتقليده وحتى تطوير الفكرة وهو موقع الطالب نت..موقع مقسم من الصف الاول الابتدائى الى ثالث ثانوى وكل قسم يحتوى على المنهج الدراسى(دروس, شروحات,امتحانات+الكتاب الخارجى ككتاب الكترونى) مع بوابة للغات وبوابة ثقافيةوبوابة للفنون..ما ينقص الموقع..ما يعرف الآن عالميا بالفصل الافتراضى ..بامكانك ان تدخل على الدرس المطلوب ولك الخيار فى الاختيار فالدرس يشرحونه افضل ثلاثة مدرسين على مستوى ليبيا وكل باسلوبه وبامكانى بخاصية( بوز )الايقاف المؤقت التقديم و الترجيع والتكرار للاستيعاب و الفهم و المدرس لايكل ولايمل وفى الزمان والمكان الذى يتناسب مع الطالب وهو وليس مرتبط بقدرات الطلبة الاخرين بالفصل وعوضت مافاتنى فى لحظة شرود او عدم تركيز....بامكان الفصل الافتراضى توفير التدريب ورؤية التجارب (باخراج ممتاز) وتطبيق الامتحانات واختبار نفسه بمراجعة الاجوبة الصحيحة قبل دخول الامتحان الفعلى(تخفيف مشاعر الخوف من الامتحان وزيادة الثقة فى النفس)(م: ياليت وزارة التربية والتعليم تؤكد على طرح امتحانات لكل مستويات الفهم وموزع على المنهج بعدل ومن منهج الدراسة فلاسف هناك معلمين يتفنون فى تعقيد الامتحانات والخروج من المنهج صراحة لا افهم الغاية من التعجيز فهذا ليس هدف التربية و التعليم..احصد مما زرعت لا تطلب ثمارا لم تزرعها)......كل هذا يجب توفيره لكل المراحل التعليمية وبمجانية الموقع واضافة منتدى يناقش فيه الطلبة ما استشكل عليهم وطلب الحلول او عرض مذكراتهم المميزة .....يجب توفر بوابة لاولياء الامور لطرح تساؤلاتهم و الاستعانة بالتربويين وعلماء النفس فى تربية و تعليم اطفالهم.....هل مافى خاطرى ممكن؟؟؟؟؟الحمد لله ليبيا غنية اما ان تقوم بذلك وزارة التربية و التعليم او تشجع القطاع الخاص (الربح من الدعاية) بالقروض و الاعفاء من الضرائب فمجانية الموقع ضرورة واساس لنجاح هدفه..واوضح فى الختام يااولياء الامور اسعار الكمبيوتر اصبحت فى المتناول وممكنة وارخص من المحمول الذى يستعمله كثير من ابنائنا..وتلفزيون الشاشة انخفضت اسعاره كذلك ؟؟ اربط الكمبيوتر بالشاشة وسيرى ابنك درسه بالفصل الافتراضى بمنتهى السهولةونقول وداعا للدروس الخصوصية وداعا لزمان الطالب االذى لم يفهم من مدرسه بالمدرسة وداعا للكتب الخارجية المساعدة للكتاب المدرسى............كل ما ذكرت قابل للتعديل و التطوير ...هناك فوائد اخرى ستعود على الطلبة فالطالب الغائب بسبب مرض او ظرف قهرى بامكانه ادراك ما فاته والطالب الليبى فى الغربة اى كانت البلاد بعدت او قربت بامكانه الدراسة عن بعد واجراء امتحاناته تحت اشراف اقرب سفارة او قنصلية ليبية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وان تعذر وجود سفارة او قنصلية ليبية يتم الامتحان عن بعد بمراقبة ادوات و برمجيات (لمنع الغش) المذكورة فى موضوع الجامعة المفتوحة ..ويمكن للموقع ان يكون اداة لمحو الامية وللذين عندهم رغبة فى استكمال دراستهم بعد انقطاع او المنخرطين فى الدراسة المسائية.....وهناك فئة اخرى من الطلبة ممكن وصفهم بالمجتهدين او المميزين الذين بامكانهم الدراسة بتسارع لقدرتهم فى الاستيعاب والفهم اكثر من المعدل ..فلهؤلاء بامكانهم استكمال دراستهم اسرع بدون قيد السنوات المفروضة ...فوزارة التربية والتعليم باجراء امتحانات دورية على مدار السنة فى مواعيد محددة تسمح لكل راغب بالتسجيل ودخول الامتحان المطلوب ( وللطلبة المجتهدين الذين عندهم رغبة فى تعويض سنة رسبوا فيها وعندهم رغبة فى ادراكها)..التسارع فى تقدم الدول تدفعنا للبحث عن كل الوسائل بمرونة مستخدمين ومسخرين كل الوسائل و الادوات الحديثة المتوفرة لادراك مافاتنا من مسير ركب التقدم و الحضارة......هدفنا ليبيا التقدم ليبيا الحضارة.....وهذا ممكن ممكن...............سلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق