الجمعة، 6 يناير 2012

الرجل العنكبوت حقيقة

((الرجل العنكبوت حقيقة))..الرجل العنكبوت حقيقة وبدايته عنكبوت قرصته وبعدها اصبح رجل عنكبوت تخرج من يده مادة تلتصق بالحيطان و يقفز و يطير.......وحتى الرجل الذئب ؟؟ لاتعرفه !!وايضا بين تين وعنده ساعة قوية تحوله لمخلوقات خارقة...هذا حديث بمنتهى الجدية يحاول ابنى اقناعى بهذه الحقائق.........كم زمن فعال نعطيه لابنائنا فى التربية؟كم زمن فعال من مناهج المدرسة بوزارة التربية والتعليم تربى و تؤدب الطفل؟كم المحيط الاجتماعى من جار لشارع لاهل يعطى الطفل قيم وقدوة فى التربية؟......صراحة حاليا اقوى مربى هى الصور المتحركة ..زمن الجلوس امام التلفاز (للاسف لا مراقبة للنوع ولا تقنين للزمن)هو الاعلى ويستلقى او يجلس منتبه بكل حواسه منبهرا بالصورة والصوت ومنفغلا مع الاحداث واحيانا يضحك واحيانا يشارك فى القتال الدائر من خارج دائرة التلفزيون ..وفى لحظات التركيز حاول ان تخاطبه ..لن يسمعك لن ينتبه فهو فى كامل الاستغراق وهى حالة تعرف فى علم التنويم المغناطيسى بالترنس وهى الفترة المثالية للايحاء...هنا من يربى ومن يبعث رسائله و يشكل النشء فى بلادنا هنا المربى الخفى ...اساطير اليابان وقيمه وتقاليده وخيالاته وعنفها وتصوراتها عن الالهة الغرب بقطه وفاره والسنافر وقصصهم التى تمس حتى الدين ولا ندرى ورسوم تحكى قصص مدرسية ومراهقة وحياة الغرب كقصة ارنولد وهيلجا...كل ذلك يشكل فكر وتصورات وقيم طفل بليبيا والاهل لايدرون والدولة لاتدرى؟؟؟ شكل الطفل ليبى لكن قيمه وتصوره للحياة كوكتيل من حياة الغرب واساطير اليابان وحتى من قصص مؤلفين مهلوسين برسوم غريبة وتعابير اغرب وقصص اعجب والبث لقنوات الرسوم المتحركة 24 ساعة يوميا لمدة 365يوم بدون كلل او ملل فالكفة الراجحة لهم وليست للاهل و لا للمجتمع ولا حتى للمدرسة....ماالحل؟؟؟؟؟ليبيا لابد ان تجود ولاتبخل لتكوين جهاز او شركة رسوم متحركة!!!!!!!!!!! نعم فالامر خطير فهذا مصير جيل تتوقع منه الكثير من حمل قيمنا الاصيلة دين وثقافة وتاريخ والاسيسلب منا النشء وهذا مايحدث ونحن غافلون...لابد من الاستعانة بالخبراء فى الرسم و الاستعانة بالبرمجيات الحديثة وحتى الثلاثية الابعاد ومهما كلف لابد من الاستعانة بالقصاصين المحترفين بقصة الطفل ولابد ان ينضم للفريق الخبراء التربويين وعلماء النفس وحتى اساتذة NLP ...ولله الحمد تاريخنا و تراثنا الادبى غنى جدا ولا ننسى السيرة النبوية وقصص الصحابة والتابعين وقصص الابطال من الامة وكل ذلك لايمنعنا من الاستعانة ببعض القصص العالمى الذى يحمل قيم واداب انسانية لاتتعارض مع ديننا وثقافتنا....الاخراج لابد ان يكون مبهر ومنافس وهذا ممكن ...ويترجم كل ذلك بقناة مفتوحة لاطفال ليبيا وتقام الدعاية لها ولانجبراحد!!!لان الارغام او التقييد نتائجه عكسية فالحل شجع و ادعوا للكبار وحتى الصغار لعل الوالدين يفعلوا بأرادتهم التحكم فى القنوات فيحجبوا قنوات التلوث للصور المتحركة و يسمحوا بقناة ليبيا للرسوم المتحركة..........الثمار ستكون وفيرة ونتائجها رائعة اهمها الارتباط بالوطن وارتفاع الحس الوطنى والحفاظ على الدين و الاخلاق....ولعل حالنا اليوم من سلوكيات فى المجتمع وبدون تفاصيل لاتعجبنا لانقبلها نستغربها وحتى ننكرها..تجعل المخططين الاستراتجيين للدولة ينتبهوا لهذا الامر ويتعاملوا معه بمنتهى الجدية...بكار قصة طفل نوبى مصرى رائعة لكن الرسوم بسيطة ولاتقارن باليابانية المدبلجة وسمعت ان قنوات المجد المشفرة لها تجربة رائدة فى الرسوم المتحركة..الرسوم المتحركة فى القنوات المشفرة بعض منها مستواه راقى وهدفها تعليمى وبطريقة محترفة متميزة وحقيقة لا يعرض فى القنوات المفتوحة الا الكرتون الغث.....فى البدايات الاستعانة بخبرات الاخر مطلوبة والممتاز الذى يتوافق مع هدفىنا ليبيا الحضارة يشترى .....وللامر بعد آخر لم اتطرق اليه فقد تطورت صنعة الرسوم المتحركة واصبح انواع منها مخصصة للمراهقين يخاطب سنهم ويراعى مرحلة نموهم ومشاكلها وتساؤلاتها وهناك ايضا كرتون للكبار وبعضه يعالج المشاكل الاجتماعية بطريقة كوميدية واخراجها جذاب مثل قصة ام خماس الرسوم الكرتونية الامارتية والحقيقة رائعة ..وفى انتظار انطلاق الحركة الفنية فى ليبيا المغيبة منذ 42 سنة البرمجيات الثلاثية الابعاد للكرتون تسمح لنا بصنع برامج تغطى حاجتنا فى تناول مشاكل اجتماعية او طرح قصص ليبية فى اطار فنى والامكانيات هائلة.....سلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق