الجمعة، 6 يناير 2012

((اداة حفر لزراعة الاشجار فى مناطق صعبة لا تصلها جرارات مزودة بحفارة))((اعادة الحياة بأذن الله لجبل نفوسة)):.....جبل نفوسة تعرض لفقد كبير من غطائه الخضرى بسبب شح الامطار ,الرعى الجائر,هجرة السكان للمدينة و صعوبة الفلاحة بسبب نقص مصدر المياه وغلاء الاسمدة والمبيدات وضعف الجدوى الاقتصادية للزراعة ...ساركز على التشجير ..نحتاج شبكة رى ثابت بالتقطير تمتد بشبكة مركزية يتحكم فيها بالكمبيوتر تراقب الرطوبة وتقوم بعمليات الرى اتوماتكيا وبنفس الشبكة يمكن تزويد الاسمدة السائلة الازمة للاشجار ومورد المياه محطات تدوير وتنقية مياه المجارى ,مياه السدود,مياه شبكة المياه الموردة من الجنوب ..ممكن الشبكة تتوزع على عدة نقاط تحكم ونبدا تدريجيا ونزحف بعمليات التشجير حتى تغطية الجبل - يوجد غابة من الاشجار فى بيئة ابوظبى الصحراوية تروى بمنظومة تقطير-...ونستخدم الميكنة فى الحفر ونختار الاشتال المناسبة لبيئة الجبل وتتصف بمواصافات جينية تتحمل الظروف البيئية وتقاوم الحشرات واذا تواجد مركز بحثى زراعى مختص بالغابات لاستنبت شتول من نباتات الجبل الحالية فهى مرت بظروف بيئية صعبة وقاومت الجفاف وهى كذلك ابنة بيئة ليبيا ونركز على الاشجار ذات الجدوى الاقتصاديةو الانواع المطلوبة سوقيا فى الداخل و الخارج ..زيوت غذائية وزيوت طبية اخشاب و رحيقية الازهار لتربية النحل واستخدامات دوائية من الاوراق الجذور الصمغ ...الخ..ونذكر من بيئتنا الجبلية الحالية الزيتون,التين,الصنوبر,السرول,السدر,العوسج,القندول,الفستق,اللوزيات..كذلك نحتاج استجلاب انواع اخرى هامة ونختبرها وفى حال نجاحها تعمم فمثلا شجرة الاركان المغربية يستخرج من ثمارها اغلى زيت فى العالم وله استخدامات دوائية كثيرة,الجوز( اللوز الخزايمى),الجميز,الهوهوبا,النيم(نبات الاربعين علاج),اليسر,المورينجا,الأرز,الغاف, اللبان...وكل اسم مما سبق تتبعه فى محرك البحث لتعرف قيمته واهمية استنباته فى بلادنا......وبعد ذلك يجب ان نحمى مجهودنا بتسييج الاحراش مراقبتها جويا ووضع كاميرات فى اماكن عالية لمراقبتها منع الرعى نهائيا فيها ومنع اشعال النار فيها واعداد وحدات اطفاء حريق جوية وبرية وكل ذلك يحميه قوانين صارمة تحمى الغابات و الاحراش _يمكن الاستفادة من خبرة تونس_.........كل ذلك يتم بالعمل الوظيفى المتخصص والعمالة والعمل التطوعى(كوريا الجنوبية بعد دمار الحرب الكورية تمت حملة وطنيةللتشجير ففى عدد سنين محدودة تم غرس عشرة مليون شجرة غابات)...العمل التطوعى داعم ونحتاج الاستمرارية ليعود الغطاء الخضرى لجبل نفوسة من جديد ولوحظ علميا ان الغابات جاذبة للامطار بأذن الله.....لابد من اعادة تشجير جبل نفوسة ومراجعة حال الجبل الاخضر وتوليه الدولة نفس الاهتمام...ولو لزم الامر الاستعانة بعدد كبير من العمالة الاجنبية فى زراعة الشتول والقيام بالعمليات الزراعية الازمة حتى تمر البدايات فى التشجير من الحرج للاستقرار والنجاح...وعند ذلك بعد سنوات سينخفض عدد العمالة الازم .....ليبيا غنية وافضل المال ماصرف فى عمرانها وزراعتها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق