الجمعة، 6 يناير 2012

الجامعة الافتراضية فى ليبيا

(( صورة اداة تجمع..ميكروفون+موضع مطابقة بصمة الاصابع+آلة تصوير موجهة لكرة عاكسة تلتقط صور وحركات فى كل الاتجاهات 360ْ ))...((الجامعة الافتراضية /الجامعة الهجين =التقليدية+الافتراضية))...التعليم الافتراضي (عن بعد) مفهومه توفير المعرفة للإنسان في مختلف مراحل عمره دون تقييده بمكان معين (مثل غرفة الدراسة في المدرسة أو الجامعة) ولا بالزمان (من الثامنة إلى الثانية بعد الظهر مثلا)، وكذلك دون التقيد بمدَّة زمنية لإنجاز الدراسة، وفي مختلف الظروف الاجتماعية..الجامعة الافتراضية اصبحت واقعا فى التعليم الجامعى والدراسات العليا على المستوى العالمى و العربى فتعدداها اكثر من 400 جامعة تقدم برامجها عبر الانترنت فى العلوم الانسانية , لغات علم نفس علم اجتماع قانون تاريخ جغرافية فلسفة ادراة محاسبة علوم الكمبيوتر وتقنية المعلومات علوم الصحة و التمريض علوم البيئة...الخ هنا يعبأ الطالب نماذج سابقة الاعداد على الشبكة لاتمام التسجيل للقيد والتخصص والمواد المقررة والمراد دراستها فى نظام الفصل او المحددة مسبقا من الجامعة فى نظام السنةودفع الرسوم ..ويدخل منظومة التعليم الالكترونى المكون من 5 انظمة 1-نظام إدارة التعليم (Learning Management System)
يسمح هذا النظام لاستاذ المادة بناء مادة إلكترونية متكاملة، ويوفر طريقة سهلة لإدارة هذه المادة التعليمية الإلكترونية. ويتمكن مدرس المادة من تحميل المادة التعليمية على الخادم الرئيس بشكل يسمح له بإضافة المواد التعليمة، ووضع ملاحظات ومخطط المادة والاعمال والوظائف المطلوبة والإعلانات، ويمكنه من عرض الأعمال الفصلية والامتحانات والنتائج أولاً بأول ، ويسمح هذا النظام بالتواصل المباشر مع الطلاب من خلال نوافذ الحوار والرسائل الإلكترونية الموجهة والمعممة. ويمكن ربطه مع أنظمة التعلم الإلكترونية الأخرى ويسمح للطلبة والأساتذة بالتفاعل مع هذه الأنظمة بشكل متكامل.
2-نظام الغرف الصفية الافتراضية التفاعلي (Virtual Class Room)
يتيح هذا النظام لاستاذ المادة الإلتقاء مع طلابه بشكل مباشرعبر شبكة الإنترنت لعرض المحتوى التعليمي باشكاله كافة بالصوت والصورة وتلقي أسئلة الطلبة والإجابة عنها. وهو نظام متكامل لإنشاء وإدارة الغرف الصفية الافتراضية، ويسمح للطلبة بالتفاعل والمداخلة والمشاركة المباشرة مع مدرس المادة. ويسمح هذا النظام بإجراء التفاعلات والنشاطات الصفية التقليدية إلكترونيا.
3-نظام تسجيل المحاضرات (Class Recording/Capturing tools)
يسمح هذا النظام لمدرس المادة تسجيل المحاضرات بفعالياتها كافة والملاحظات يأنواعها بشكل إلكتروني وجدولتها وتصنيفها وربطها مع نظام إدارة المواد التعليمية. بحيث يتيح للطلبة الرجوع إلى هذه المحاضرات وحضورها في أي وقت وفي أي مكان وعدد المرات التي يرغب بها. كما يوفر النظام للطلبة إمكانية تحميل هذه المحاضرات وتخزينها على أجهزة الحاسوب الخاصة بهم وعلى أجهزة الجوال واجهزة IPod, MP3. ويستطيع المتعلم البحث داخل المحاضرة عن أي معلومة او مقطع من المحاضرة.
4-نظام التأليف وإدارة المحتوى الإلكتروني (ِe-content management & Authoring Tool)
يستخدم هذا النظام لغايات التأليف الإلكتروني وجدولة المادة الإلكترونية وتخزينها ونشرها بأنماط مختلفة. ويزود المستخدمين والأساتذة ببيئة إبداعية شاملة لإنتاج محتوى تعليمي ثري بمختلف الوسائل التعليمية التي من شأنها زيادة فاعلية المحتوى التعليمي. ويسمح بإضافة الصور والصوت والفيديو و الوسائط المتعددة التي يمكن استخدامها.
5-نظام الامتحانات الإلكترونية (Online Exams)
يتيح هذا النظام لأستاذ المادة تنظيم وإدارة وتحميل امتحاناتهم إلكترونيا ويسمح للطلبة تقديم هذه الامتحانات بشكل إلكتروني في المراكز المعتمدة من الجامعة. ثم يتم التصحيح إلكترونيا وترسل العلامات للمدرسين وللقبول والتسجيل مما يدعم شفافية الامتحانات ودقتها، ويمكن ربطه مع نظام إدراة التعليم وأنظمة المعلومات الأخرى في الجامعة...ومن تقنيات منع الغش توضع اداة تحتوى الكاميرة والمايكروفون (الشكل المبين ببداية الموضوع) في المكان الذي يؤدي فيه الطالب امتحانه وتوجه إلى كرة عاكسة تسمح لها بالتقاط صور الطالب وحركاته في كل الاتجاهات (360 درجة).
تدعم هذه الكاميرة برمجيات صممتها شركة Software Secure في مدينةCambridge ، ولاية Massachusetts .
تقوم البرمجيات عند بدأ الامتحان بالتحقق من هوية الطالب (عن طريق مطابقة بصمات الأصابع مثلا)، ثم تقوم بقفل حاسوبه أثناء تأدية الامتحان لمنعه من البحث عن الإجابات في الملفات المخزنة في حاسوبه، أو تصفح الإنترنت بحثا عنها.
وعند بَدْء الامتحان يسجل الجهاز شريط فيديو كاملاً (مع الصوت) لجلسة الامتحان، وتقوم البرمجيات الداعمة بإبراز الحركات والأصوات غير الطبيعية التي تجري أثناء الامتحان؛ كأن يجري الطالب مكالمة هاتفية، أو يترك مكان الامتحان، ويعود بعدها مُبْديا، فجأةً، نشاطا متسارعا في الإجابة.
يتمكن المدرس من الحكم على سلامة الامتحان من هذه المقاطع المسجلة ذات النشاط غير الاعتيادي فقط دون حاجة إلى مراجعة الشريط المسجل بكماله.. كل ذلك لتوثيق مستوى معرفة الطالب الافتراضي وإعطاء ثقة كبيرة للشهادة التي يحملها. يحتاج نجاح التعليم الافتراضي في مجتمع ما إلى توفر العناصر التالية:
- خدمات هاتف واتصالات(إنترنت) عالية الجودة ورخيصة.
- تقانة معلوماتية متقدمة ومتجددة( الكم الكافى لمحتوى مقررات دراسية وبرمجيات حديثة تدير التعليم الافتراضى)
- التلميذ الراغب في التعلُّم بإخلاص، والقادر على تخطي صعوبات التعامل مع الحاسوب .
- إدارة تعليمية مخلصة وجادة ومؤمنة بنهج تعليمي كهذا.
- بيئة اجتماعية منفتحة وقابلة لتقبُّل مِثل هذا التعليم على مستوى أرباب العمل وأولياء الأمور والأساتذة. -تأهيل المدرسين على أساليب وتقانات التعليم الافتراضي........(( نحتاج للتعليم الالكترونى فى ليبيا نحتاج لدعمه و الاعتراف بشهاداته وتشجيعه ومبدئيا يمكن تطبيق اسلوب الجامعة المفتوحة الليبية باجراء الامتحانات فى مراكز معينة لرفع مصداقية الشهادة وياليت لايتم وضع سقف للمواد التى سيدرسها الطالب فى النظام الفصلى فقدرات الاستيعاب و الاجتهاد مختلفة ...وبامكاننا ان نستفيد من مزايا الجامعة الافتراضية ودمجها بالجامعة التقليدية فللطالب ان يدخل للفصل الافتراضى او المكتبة الالكترونية ويتحصل على نص المحاضرة ويراها صوت و صورة ويكررها مااراد للفهم و ياتى لقاعة المحاضرة للنقاش و السؤال و الانطلاق بعد ذلك للواجب و البحث وممكن ان يكون هناك قاعة محاضرات على اتصال بالانترنت مع توامها فى الخارج( افضل كلية نفط بتكساس او افضل جامعات الهند للكمبيوتر وتعليم البرمجة ..الخ)..هنا المستوى سيرتقى والدكتور هو عامل مساعدللفهم وموجه للطالب فى البحث وينتهى دور الملقن والتقيد بملخصات الاستاذ المحاضر التى اعدها منذ عقود...كل ما ذكرت قابل للتطوير و التعديل فى منظومة الجامعة التقليدية لنخرج بنموذج هجين يحمل مزايا التقليدى و الافتراضى لنخرج كفاءات وقدرات ليبية تبنى ليبيا التقدم ليبيا الحضارة )). م:معلوماتى منقولة بتصرف ملخص من مقال لحسن السيد ومن موقع وحدة التعلم الالكترونى بجامعة الملك فيصل ....................سلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق