الجمعة، 6 يناير 2012

فرز و تدوير القمامة بليبيا

((صناديق القمامة بالوان مختلفة))....عملية فرز القمامة حل لازمة مزمنة ولايوجد منهج لعلاجها حتى الان فاقصى تطور ومع تقطع فى الاداء وصلنا له هو جمع القمامة ثم للمكب فتراكم فحرق بطرق بدائية وتجمع لمشاكل من الذباب للجرذان للكلاب الضالة وكلها ناقلات امراض من الاسهال لمرض الاكياس..لروائح كريهة لتلوث بيئى من الحرق ومن بقايا القمامة الغير قابلة للتحلل ..التخلص من القمامة الافضل هو الفرز لانواع يتعامل مع كل على حدة وهنا اما الفرز يقوم به مصنع لفرز القمامةوهو حل مكلف ولا يغطى بلادنا مترامية الاطراف وتوزع السكان على اماكن متباعدة والحل الافضل فرزها فى البيوت وجعلها واجب كل بيت للام للاب للابناء..فرز لمواد عضوية وللكرتون والورق وللبطاريات وبقايا الاجهزة الالكترونية البقايا المعدنية ..الخ ويصرف لكل نوع لون او توزع اكياس بالالوان المحددة مطبوع عليها المواد المطلوبة(توزع الاكياس مجانا لتشجيع الفرز)..فى هلسنكى بفنلندا يتم الفرز لاحدعشر صنف..وكل ذلك يتم عليه صناعية تدوير البقايا كالبلاستيك والورق و العلب المعدنية وصناعة اسمدة من البقايا العضوية....وماتبقى يحال لمحارق خاصة وهى تتفاوت فى الحجم من الضغير المناسب للمستشفيات الى المتوسط للقرى للاحجام العملاقة والمدمج بها مولدات الكهرباء من الحرارة الناتجة من الحرق..وهذه الاحجام للمدن والمحارق افضل من الحرق فى الهواء الطلق فالحرق يكون متكامل ولايترك بقايا الا الصلبة كالمعادن...عملية فرز القمامة هى شكل حضارى نطمح له فى ليبيا وتحتاج لخطة مدروسة تشمل التعليم والاعلام مرئى ومسموع وحتى خطابة المنابر!! وليس كموسم وينسى الموضوع فالامر اصبح مصيبة فى ليبيا من تلوث المدن الى الشواطئ الى الارض الزراعية الى اسلوب غير علمى فى معاملة القمامة....ان فرزنا القمامة نظفنا بيتنا وشارعنا وقريتنا ومدينتنا واكتسبنا صحة وجمال وحفظ بيئة وربح مالى من صناعة تدوير القمامة ومن توفير اموال كانت تصرف فى معالجة الامراض ومظهر جمالى لنا وللسائح الضيف و الانطباع الذى سنتركه عليه ......قد تكون الفكرة مالوفة واصبحت مكررة مشاهدة اما بالسفر ورؤيتها فى بلاد متقدمة او رؤية برامج تعرضها لكن السنا فى حالة اعادة استكشاف كل شئ يصلح لاصلاح مشاكلنا واكبر مشاكلنا ان نحول مانعرف لارض الواقع ونطور الحلول حسب ظروفنا ونزد عليها من ابداع ابناء ليبيا وهذا ممكن ممكن.........سلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق